إليكِ حيثما كنتِ (فصحي)

3:40 م Edit This 1 Comment »


جهزْ متاعكَ

وامضِ نحو شواطئكْ ..
البحر يسألك الخروج

وعيونُ من تهوى

تلوحُ فنارةً

قُربَ الحنينْ ..

أعلن خضوعَكَ

أو رُجوعَكَ ..

وانتظرْ ..

حتي يحينَ المدُ

في مدنِ التشوقِ والتعلقِ

واحتضانِ الآخرينْ ..

ميناءُ عشقِكَ

قد تزينَ بابتساماتِ الحبيبةِ

وانتظارِ الياسمينْ ..

أغلقْ بقلبكَ

حانةَ التذكارِ والأحلامِ

والكتبِ القديمةِ

والقصائدِ

والسنينْ ..

هي ساعةٌ بقيتْ ببحرِكَ

لم يعد للبحرِ عندَكَ موطناً ..

ودعْ دواركَ

وانشطاركَ وانكساركَ وانحساركَ

في مداراتِ الأنينْ ..

جهزْ متاعكَ..

وانتظرْ ..

هي ساعةٌ ..

حتي تموتْ ..

دبي – 9/6/2008

1 التعليقات:

غير معرف يقول...

وتأتي
فتفيض الروح
غليك
تأخذني
باتساع العالم
وحجم
قلبك
باسطورة
عشق
يتدلى الموت
بين
عينيك
فأقتل أنا

الصديقة
ناديجدا